التقى الرئيس محمد السوداني رئيس الوزراء ، فجر اليوم الجمعة (بتوقيت بغداد)، نخبة من أبناء الجالية العراقية من مختلف الأطياف والمكونات التي يمتاز بها العراق.
عبرنا خلال حديثنا مع أبناء الجالية امام تجمع اقيم في المنتدى الإسلامي بولاية ميشيغان عن الشعور بالفخر والاعتزاز بأبناء الجالية الذين حافظوا على انتمائهم الوطني، وفيهم من المجاهدين الذين قارعوا النظام الدكتاتوري، وكذلك بينهم كفاءات أثبتت نجاحها في مختلف التخصصات، بما يمثل ثروة بشرية تحتاجها عملية التنمية في العراق.
أوضحنا أن حكومتنا تمثل اليوم جميع المكونات، مستندة إلى ائتلاف سياسي كبير، وبرنامج الناس يتلمسون انعكاساته من خلال تفاؤلهم وارتياحهم الذي رافقه استقرار أمني وسياسي، وهي عوامل دفعتنا للمضيّ في العمل وتقديم الخدمات، والتحرك ضمن سياسة اقتصادية واستثمارية جديدة إلى جانب إصلاحات اقتصادية أساسية.
أشرنا إلى السياسة المتوازنة للحكومة إزاء أحداث المنطقة وتداعيات الحرب في غزّة، التي سبق أن حذر العراق من انعكاساتها، وانتهجت الحكومة سياسة خارجية اتسمت بالتوازن لجعل العراق محطة للأمن، وفق مبدأ تشابك المصالح والشراكات الاقتصادية، لهذا جاء مشروع طريق التنمية ليعزز الاستقرار في العراق.
أكدنا أن العراق في طور التعافي وأخذ موقعه الريادي المستقطب للعمل والشركات، بما يمثل ضمانة لاستقرار المنطقة، وقد تحقق النصر على داعش بتضحيات أبنائه ومساعدة المجتمع الدولي والأصدقاء تحت عنوان التحالف الدولي الذي انتهت مبررات وجوده اليوم، والعمل جارٍ على الانتقال بالعلاقة مع دول التحالف إلى محطات متعددة أوسع من التعاون الأمني.
تطرقنا الى مضمون اللقاءات مع المسؤولين وممثلي الشركات الأمريكية، التي أثمرت عن التعاون مع الشركات الأمريكية في الفرص الاستثمارية، التي عُرضت عليها في مجال النفط والغاز والبتروكيمياويات، وأكدنا حرص الحكومة على رعاية كل شؤون أبناء الجالية، عبر توجيهاتها للسفراء ووزارة الخارجية برعاية مصالحهم وشوؤنهم.
© Webeiq. All Rights Reserved.